مسجد السلطان أحمد هو مسجد تاريخي في اسطنبول يعرف شعبيا باسم المسجد الأزرق نسبة إلى البلاط الأزرق الذي يزين جدران ساحاته الداخلية , حيث تغطي جدران المسجد 21.043 بلاطة خزفية تجمع أكثر من خمسين تصميماً، وتشغل الزخارف المدهونة كل جزء من أجزاء المسجد.
في حين لا يزال يستخدم المكان كمسجد و مصلى , أصبح مسجد السلطان أحمد أيضا نقطة جذب سياحية شهيرة ليس في اسطنبول فقط بل في تركيا بأكملها .
ويقع في تركيّا في منطقة إسطنبول التركيّة؛ حيث إنّ هذا الجامع يقع في ميدان السلطان أحمد، ويقع في قلبله متحف آيا صوفيا. يشتهر الجامع الأزرق بعمارته المتميّزة، وهو أضخم وأهم المساجد الإسلاميّة في العالم، تمّ بناء الجامع الأزرق في عام (1617) ميلادي، (1018- 1020) هجري، وتمّت معرفّة تاريخ البناء من خلال المنقوشات الموجودة على أحد أبوابه، والّذي تمّ عمل هندسته “محمد آغا”، وهو من أشهر المعماريين الأتراك القدامىله خمسة أبواب: ثلاثة من الأبواب تؤدّي الى صحن الجامع، وبابان يفتحان على قاعة الصلاة. يتكوّن صحن الجامع من فناء كبير، وفي منتصف الصحن شكلٌ سداسيّ مضاءً، محمول على ستة أعمدة. أكبر أبواب سور المسجد مطرّز بالفن الفارسي، والمسجد من الداخل شكله مستطيل ممتد بشكل طولي، وطول ضلعيه حوالي ( 64 متراً و72 متراً)، وفي وسط المسجد توجد قبّة كبيرة، تحفّ هذه القبّة أربعة أنصاف من القبب، وتوجد في كلّ ركن من أركان الجامع قبب صغيرة، وتتواجد في هذا الجامع الكثير من النوافذ التي تنفذ الضّوء إلى داخله. تعلو الجامع ستّ مآذن، ولاقى المشيّدون لهذا الجامع صعوباتٍ عديدة لإنجاز هذه المآذن؛ حيث إنّ المسجد الحرام له ستة مآذن،
ويتميّز الجامع الأزرق بأنّه يشهد نشاطاً كبيراً من المصلّين به خلال كلّ الصلوات وصلاة الجمعة، بالإضافة إلى صلاة التراويح في شهر رمضان، وبذلك يعتبر الجامع الأزرق هو الجامع الوحيد والّذي يحتوي على ستّ مآذن في إسطنبول وتركيا.
شركة العساف السياحية في تركيا مدينة اسطنبول
تعمل شركة العساف على راحة السائح واستكشاف معالم تركيا وتقديم جميع الخدمات السياحية في تركيا